يقولــك واحد انا لي عادات وتقاليد ما تسمحلي ..!!
:: بــعـــض الصـــور عن العادات و التقاليــد ::
1.الصورة الأولى بالرغم من أن فترة الخطوبة وجدت للتعارف بين الطرفين قبل الزواج....إلا أني قد منعت من
الحديث مع خطيبتي عبر الهاتف من قبل أهل خطيبتي....و السبب يعود للعادات و التقاليد! )
2.الصورة الثانيــه أحببت فتاة و أردت الإرتباط بها، لكن الوالده أصرت علي أني لن أرتبط بأي فتاة من خارج العائلة....و السبب العادات و التقاليد!)
اقول
العادات والتقاليد ، هي وليدة المجتمعات .
ولا تجد مجتمعا إنسانيا يعيش بلا عادات وتقاليد.
وكلما كانت هذه العادات متأصلة وذات فائدة على المجتمع ، كلما ازداد تعلق الناس بها .. حتى أننا نرى كثيرا من العادات والتقاليد صيغت في أنظمة وقوانين إلزامية.
فالقوانين التي تنظم حياة الأفراد في المجتمعات وتضبط علاقاتهم ، هي في الأصل أعراف وتقاليد .
علينا أن نميز بين نوعين من الأفكار التي تضبط سلوكنا.
1 القوانين الدينية.
2 القوانين العرفية.
لن أتحدث عن القوانين الدينية ، باعتبارها في الغالب لا تقبل التغيير والتبديل.
لكن سيكون حديثنا عن الأعراف.
بدءا ..
لنعرف العرف.. الذي هو العادة والتقليد .
يقال عن مسلك بشري بأنه عرف ، متى اعتادت جماعة بشرية في مكان ما على التعامل به فترة طويلة من الزمن ، مع تولد الشعور لديهم بأن هذا المسلك ملزم لهم ، أو يرتب عقوبة بحق من يخالف هذا المسلك.
باعتبار أن العرف هو اتفاق بشري على مسلك ما .. فإن احتمالية خطأ هذا القانون تبقى كبيرة ، بعكس القوانين الإلهية.
وهنا يأتي دور العقل البشري في تعديل الخاطئ من هذه الأعراف