| المراة في فكر الامام الخميني ... | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
uranium235
المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 22/07/2007
| موضوع: المراة في فكر الامام الخميني ... الأحد يوليو 22, 2007 2:52 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم المراة في فكر الامام الخميني ...
دور المرأة في المجتمع . إنّ للمرأة دوراً كبيراً في المجتمع، والمرأة مظهر لتحقق آمال البشر. . المرأة مربية الإنسان. . إنّ دور المرأة في المجتمع أهم من دور الرجل، لأنّ النساء والسيدات -وعلاوة على كونهن شريحة فعّالة على كل الأصعدة- فإنهن يتصدين لتربية الشرائح الفعّالة الأخرى أيضاً. . إنني ألاحظ أنّ هناك تطوراً عجيباً في مجتمع المرأة يفوق ما حصل لدى الرجال. . إنني أباهي بنساء إيران، فالتطور الذي حصل عندهن جعل المخططات الشيطانية على مدى ما ينيف على الخمسين عاماً، والتي ساهم بها المخططون الأجانب والعملاء الأراذل -بدءاً بالشعراء المبتذلين ومروراً بالكتّاب وأجهزة الإعلام الأجيرة- تصبح كلها هباءً منثورا. . لقد أثبتت النساء في عصرنا الحاضر أنهن جنباً الى جنب الرجال في الجهاد، بل إنهن تقدّمن عليهم. . إننا نفخر أنّ السيدات والنساء صغاراً وكبارً، ناشئات وعجائز، يمارسن دورهن الفاعل في المجالات الثقافية والاقتصادية والعسكرية كالرجال، أو أفضل، سعياً في تحقيق رفعة الإسلام وأهداف القرآن الكريم. . إنني وكلّما رأيت السيدات المحترمات وهنّ يوطنّ أنفسهن لتحمّل أنواع الصعوبات في سبيل تحقيق أهداف بلدنا المرحلية، بل وحتى الشهادة، يملؤني الاطمئنان الى حتمية انتصارنا في هذا السبيل. . أنتنّ أيتها السيدات الشجاعات ضمنتن النصر للإسلام بوقوفكن جنباً الى جنب الرجل. . لقد كان لكنّ أيتها الأخوات نصيباً وافراً في هذه النهضة. . إنّ رجالنا مدينون لشجاعتكن أيتها النساء البطلات. . إننا نرى أنّ كثيراً من النجاحات التي تحققت رهينة بخدماتكن أيتها السيدات. . إنّ كثيراً من خدمات الرجال أيضاً رهينة بخدمة النساء. . إنّ لسيدات إيران نصيب أكبر من الرجال في هذه الثورة. . إنّ سيداتنا العزيزات كنّ سبباً في خلق الشجاعة والجرأة لدى الرجال. . إنّ ما تحقق لنا من انتصار يعود الى النساء قبل الرجال. . إنّ أكبر ما حصل في إيران هو التحوّل الذي حصل لدى المرأة. . لو لم يكن لهذه النهضة والثورة الإسلامية سوى هذا التحول الحاصل لدى السيدات والشبّان لكفى. . إنّ الشعب الذي تقف نساؤه في الصف الأول من أجل تحقيق الأهداف الإسلامية لن يصيبه ضرر. . أيّ فخر أكبر من أنّ نساءنا المحترمات صمدن في الصفوف الأولى مقابل النظام الظالم السابق، وبعد تدميره وقفن في مقابل القوى العظمة وعملائها وأظهرن من البطولة ما لم يسجل التاريخ عن الرجال في أيّ عصر من العصور نظيراً له. . لتكن النساء متقدمات في تربية وعليم مجتمعنا المحترم. . إذا سُلبت النساء المربيات للإنسان من الشعوب فسوف تنحدر الشعور نحو الهاوية. . إنّ صلاح أو فساد مجتمع ما ينبع من صلاح أو فساد نساء ذلك المجتمع. . إنّ الإسلام يأخذ بنظر الاعتبار حقوق النساء مثلما يهتم بحقوق الرجال، وقد اعتنى بالنساء أكثر من اعتنائه بالرجال. إنّ اهتمام الإسلام بحقوق النساء فاق اهتمامه بحقوق الرجال، ويتجلى ذلك فيما ستمارسه النساء فيما بعد، فللمرأة حق الرأي وحق الانتخاب، بل إنّ المسائل المنظورة للنساء عندنا أفضل مما هو موجود في الغرب، فلهن الحرية في ممارسة نشاطاتهن وبكامل إرادتهن، وفي انتخاب العمل ينبغي أن لا يغيب عن الأذهان أنّ في الشرق ثمة محدوديات للرجال أيضاً، وهي لمصلحة الرجال أنفسهم، فالإسلام يحرّم ممارسة الأفعال التي فيها مفسدة للرجل: كالقمار وتناول الخمور والمخدرات، لأنها مقرونة بالمفاسد، فهناك محدوديات للجميع: شرعية وإلهية... محدوديات لمصلحة المجتمع نفسه، لا أن يمنع الإسلام عن أشياء ينتفع منها المجتمع. . في النظام الإسلامي تتمكن المرأة بوصفها إنساناً من المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع الإسلامي جنباً الى جنب الرجل، أما أن تشارك كأي شيء آخر فلا هي يحق لها أن تتدنى بمنزلتها الى هذا المستوى، ولا يحق للرجال أن ينظروا إليها بهذه الصورة. أما ما يسمّى بالترفيه، فإنّ الإسلام يحارب كل ما من شأنه جر الإنسان الى التفاهة وإبعاده عن ذاته، فتناول الخمر محرّم في الإسلام، والأفلام التي تسيء الى أخلاق الإنسان المتسامية محرّمة أيضاً. . يتسم دور النساء في العالم بسمات خاصة، وإنّ صلاح أي مجتمع أو فساده نابع من صلاح النساء وفسادهن في ذلك المجتمع، فالمرأة هي الكائن الوحيد الذي باستطاعته أن يرفد المجتمع من أحضانه أفراداً بفضل بركاتهم يتمكن المجتمع -بل المجتمعات- من السير على طريق الاستقامة والقيم الإنسانية السامية، ومن الممكن أن يحصل العكس. . الغد المشرق الذي ينتظركم أيها الشباب، وينتظركن أيتها السيدات، وينتظر المجتمع، هو أنكم إذا كنتم أناساً مهذّبين، ستتمكنون من تحقيق الأهداف الإسلامية... إذا ما أنجبت هذه النسوة أطفالاً إسلاميين، وإذا ما ربين أطفالاً مهذبين، فهذا يعني محافظتهن على دينهن ودنياهن، وأما إذا ما ترعرع -لا سمح الله- في أحضانكن أطفال غير مهذبين وغير إسلاميين، أو إذا كانت مدارسنا التي يتعلم فيها أطفالنا وثانوياتنا وجامعاتنا لا تمارس التهذيب والتأديب بالآداب الإسلامية فسوف يضيع الإسلام والبلاد.
******* حقوق المرأة . لقد أعطى الإسلام الحرية للمرأة. . إنّ الإسلام ليس فقط مع حرية المرأة، بل إنه الرائد في مجال تحرير المرأة في كل أبعاد حياتها. . إنّ التشيّع ليس فقط لا يُبعد المرأة عن ساحة الحياة الاجتماعية، بل إنه يضعها موضعاً إنسانياَ رفيعاُ في المجتمع. . للمرأة في النظام الإسلامي نفس الحقوق التي للرجل: حق التعلم، حق العمل، حق الملكية، حق الإدلاء بالرأي، وحق الترشيح. . ليس بين المرأة والرجل تفاوت من الناحية الحقوقية الإنسانية، سيما وأنّ كلاهما إنسان، فللمرأة حق تقرير مصيرها، كما هو الحال بالنسبة للرجل. . المرأة حرة مثل الرجل في تقرير مصيرها ونشاطها. . يمكن للمرأة في النظام الإسلامي المشاركة الفعّالة مع الرجل في بناء المجتمع الإسلامي. . لقد أنقذ الإسلام النساء مما كنّ عليه في الجاهلية، والله العالِم أنّ المدى الذي قدّم فيه الإسلام الخدمات للمرأة قد يفوق ما بلغه فيما قدّمه للرجل. . الإسلام يرى أنّ للنساء دوراً حساساً في بناء المجتمع الإسلامي، لذا فقد ارتقى بالمرأة الى الحد الذي تستطيع معه أن تستعيد موقعها الإنساني في المجتمع، وأن تخرج من كونها شيئاً حتى تتمكن من خلال ذلك تحمّل مسؤولياته في بنية الحكومة الإسلامية. . على النساء اليوم أن يؤدّين مسؤوليتهن الاجتماعية الدينية، وان يحافظن على العفة العامة، وأن يؤدين الأعمال الاجتماعية والسياسية مع تمسكهن بعدم خدش هذه العفة العامة. . إنّ ما يخالفه الإسلام ويعدّه حراماً هو الفساد، سواء كان من جانب الرجل أم من جانب المرأة، فلا فرق في ذلك، ونحن إنما نريد تحرير النساء من الفساد الذي يتهددهن. . إننا نريد للمرأة أن تتسلم مقامها الإنساني الرفيع، لا أن تكون ألعوبة. . إنّ الإسلام لا يريد للمرأة أن تكون شيئاً وألعوبة بيد الرجال. . الإسلام يريد المحافظة على شخصية المرأة وجعلها إنساناً جدياً وفعّالاً. .لقد أراد الإسلام للمرأة والرجل المحافظة على حيثيتهما الإنسانية.
******* مقام الأم . ليس هناك عمل أشرف من الأمومة. . إنّ دور الأم في المجتمع أهم من دور المعلّم، بل (أهم) من دور الجميع. . إنّ أول مدرسة يدخلها الطفل هي حضن الأم. . إنّ الأطفال يتربون في أحضان الأمهات أفضل مما يتربونه عند الأساتذة. . حضن الأم أسمى مدرسة يتربى فيها الطفل. . الأم الصالحة تربّي طفلاً صالحاً. . إذا كانت الأمهات فاضلات قدّمن للمجتمع أولاداً فضلاء. . | |
|
| |
van2020
المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 21/07/2007
| موضوع: المرأة مظلومة في مجتمعاتنا العربية الأحد يوليو 22, 2007 4:42 pm | |
| مصطلح "نصف المجتمع" فيه ظلماً لها، فهي التي تحمل، تتألم، تلد، ترضع، تسهر، تربي، فهل هذا فقط نصف؟ ماذا نفعل نحن الرجال مقابل ذلك؟ نأكل وننام ونمارس الجنس ونبقى خارج البيت غالب النهار ونحضر النقود فقط، فهل في بنية المجتمع نعادل ما تنتجه النساء؟ انهن من صنعنا نحن الرجال، هل منا من ولده رجل أو أرضعه رجل أو رباه رجل؟ لا، فكيف اذا المرأة نصف المجتمع؟ انها أكثر بل هي برأي ثلاثة أرباع المجتمع. أما اذا قبلنا مجازاً بأننا مسلمون (فنحن حسب اعتقادي الشخصي والذي لا ألزم به أحد، لا نحمل من الاسلام غير الاسم والهيكل) هل يعقل أن تضرب المرأة حتى اليوم؟ هل يعقل أن تبقى المرأة تعامل كجارية حتى اليوم؟ هل يعقل أن تستغل المرأة أبشع استغلال (خاصة الموظفات منهن) حتى اللحظة؟ هل يعقل أنه حتى اللحظة تعاقب المرأة على ذنوب لم ترتكبها؟ هل وهل و...... وهل، انني أجزم بأن أفضل النساء عندنا حالاً مهانة. هذا وتطالعنا العديد من الصحف والمجلات والمواقع، زيادة على الواقع الذي نعيشه بأنفسنا، عن جرائم تقترف بحق النساء اللائي قال عنهن الرسول الأمين "رفقاً بالقوارير"، فبعد أن تغتصب الفتاة تقتل بحجة مسح العار، أي أنها أصبحت ضحية من اغتصبها وبعد ذلك ضحية أهلها، ان وجود مثل من يفكر بتلك الطريقة لغاية اليوم هو العار بعينه، وقتله للضحية يدل على وجود تخلف جيني وجبن أخلاقي وضعف عقلي لديه، لأنه بذلك يهرب ولا يواجه ولا يمارس قوته الا على الضعيف، وهذه من صفات الأنذال منحطي الأخلاق. مازالت المرأة حتى اليوم تهان ان أنجبت اناثاً فقط أو ان أكثرت من انجاب الاناث ولم تنجب الذكر (حامي حما العرب وصائن مجدها ومحررها من التخلف) وفي ذلك اعتراض صريح صارخ لا يقبل التأويل على الله تعالى، حيث قال بوضوح في بعض آيات القرآن المحكم التنزيل "يهب لمن يشاء ذكوراً"، "يهب لمن يشاء اناثاً"، "يزوجهم ذكراناً واناثاً "، "يجعل من يشاء عقيماً"، ثم نصوم رمضان بعد هذا الاعتراض المنحط الوضيع على حكم الله تعالى، فأي صيام هذا الذي يقبل منا؟ وهل هو صيام أم جوع فقط؟ في غالبية دول بني يعرب لا ترث المرأة أو يتم التلاعب في الحصص ليأكلوا عليها ميراثها وحقها الشرعي، ويقرؤون القرآن، أي قرآن هذا الذي تقرؤون؟ حتى اليوم الغالبية العظمى من النساء العربيات يضربن على أيدي أزواجهن، ولا يستشرن ولا يقبل لهن رأي، ولا يحق لهن الاعتراض على أي شيء، يتم توقيفها عن الدراسة ليكمل أخوها تعليمه. الحديث في هذا الموضوع يطول ويطول، وما أن تنتهي من جزء الا وتدخل جزءً آخراً من المسلسل المشؤوم دون شعور، العديد من النساء يلجأن بعد الاعتداء عليهن لبعض المؤسسات، لكن تلك المؤسسات ليست لها القدرة على تحمل آلام نساء شعب كامل، بل هي تحاول حل بعض المشاكل وبشكل فردي لحالات معينة حسب امكانياتها. هذا واذا تجرأت امرأة ولجأت للشرطة فان أول من سيحتقرها وينظر لها نظرة النشاز هو نفس من سيسجل شكواها من الشرطة، وحل مشكلتها لن يتم الا بالمصالحة (تهرب من المسؤولية) مع زوجها أو تعهد منه بعد مسها، لكنه فور الوصول الى البيت يكون أول منتقم منها، أما ان لجأت لاهلها فالمصيبة أعظم، حيث أن والدها بعد أن باعها، عفواً، أقصد زوجها، فهو يعتبر أنها انتهت بالنسبة له، ويقوم بدس أمها لتعقلها وتعيدها الى رشدها وتعود لزوجها البطل، وهنا تكتمل أبعاد المأساة، فلا المؤسسات قادرة، وعجز قانوني، والأهل ظلمة، فما الحل يا ترى؟ الحل ذو جوانب متعددة : • الجانب الأول منه تشريعي قانوني، أي أنه لابد للسلطة اللتي نصبت أعضاؤها نوابا للأبد علينا، لابد عليهم من سن قانون اجتماعي حضاري وعصري يحمي جميع الفئات الاجتماعية من الظلم وخاصة المرأة، وأن يقر عقوبات واضحة على من يعتدي على أي امرأة مهما كانت صلة قرابته منها، فالزوجة ليست قطعة قماش ولا علبة كبريت، انها كائن حي بكامل الحقوق. • الجانب الثاني يتركز في الجمعيات النسوية، يجب على جميع الجمعيات النسوية أن تنهض بالدور الذي يفترض وأن تقوم به وهو اعداد مسودات قوانين حول هذه القضايا ومطالبة التشريعي باقرارها، أي تحريك المواضيع، وتشكيل جماعات الضغط وتفعيل الدور الاعلامي لهذه القضايا، هذا الأمر أهم ألف مليون مرة من طرح موضوع " أن تأخذ المرأة حقها مثل الرجل في الميراث " وأهم من البحث في وصول المرأة لدائرة صنع القرار، أريحوا أنفسكم، فهي لا تأخذ شيئاً من الأساس، ولن تصل لموقع، وكيف تصل وهي لا تجد الحد الأدنى من مطالبها؟ على تلك الجمعيات أن تعالج الأمور بموضوعية وأن تضع أولويات لعملها، لأن مطالبها الغير معقولة تشبه الذي يزور جائعاً ويقدم له وردة، هل يأكل الوردة؟ انه يريد الخبز. • الجانب الثالث يتمثل في أسيادي الشيوخ، يقع على كاهلهم مسؤولية كبرى في هذا الأمر، عليهم رفع الظلم عن النساء في خطبهم ودعواتهم، بدل من الحديث عن نواقض الوضوء، عليهم أن يكونوا فاعلين وأن يحركوا مثل هذه الأمور والا يكتفوا بدور المتفرج أو مفتي السلطان. • الجانب الرابع في الشرطة نفسها، عليها عدم التعامل مع الأمور بعقلية العشائرية والفصائلية، بل عليها التعامل بالقانون، يجب أن يكون لها هيبتها وسط الناس وذلك بتعاملها الحازم الرادع في بعض قضايا الناس اليومية ومنها ظلم المرأة. • الجانب الخامس يتمثل في الأحزاب والقوى، التي ليس لها من عمل سوى المعارضة التقليدية وانتظار الفعل لتقوم برد الفعل فقط، عليها أن تبادر باثارة مواضيع المرأة وخاصة قانونية معاقبة المعتدي عليها، طالما أنهم عاجزين سياسياً عليهم على الأقل العمل في الجانب الاجتماعي. • الجانب السادس يتمثل في مؤسسات حقوق الانسان التي تكرر نفسها ولا تقوم سوى برصد انتهاكات اسرائيل وكأنها تتنافس في من يغطي أكثر، هذه المؤسسات عليها عدم نسيان قضايا الناس اليومية كالمرأة، وعليها الا تكون تقليدية بيروقراطية، بل عليها أن تتبنى الموضوع وتبادر لاثارته وتعمل بشتى الطرق لانصاف المرأة. غير ذلك ليس لك سيدتي الفاضلة الا أن تنتظري رحمة الله، لكن عليك أن تعلمي بأن الله لا يسمع من ساكت، وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، والبقية عندكن. انني على يقين بأن سبب بلائنا نحن العرب هو ظلمنا للمرأة لك سيدتي، التي تنشأ على أسس خاطئة ومقومات هشة، وتنجب لنا الأطفال الذين ستربيهم كما تربت هي وبالتالي تكون النتيجة تراكم المآسي. | |
|
| |
van2020
المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 21/07/2007
| موضوع: رد: المراة في فكر الامام الخميني ... الأحد يوليو 22, 2007 5:51 pm | |
| بمجمل الكلام اقولالعدل يعطي لكل ذي حق حقه ويحدد لكل واجباته . بينما المساواة تعطي الطرفين نفس الحقوق وتحدد نفس الواجبات. قيل: هناك دائما حل لكل مشكلة إنسانية لكن بمجتمعنا يبدو منمقا ومرض وإن كان خاطئا ارجو أن نقرأ بتمعن، انطلاقا من خلفية محايدة، غير ملطخة بثقافة مشوهة | |
|
| |
uranium235
المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 22/07/2007
| موضوع: رد: المراة في فكر الامام الخميني ... الأحد يوليو 22, 2007 6:52 pm | |
| أخي العزيز van2020 أشكرك على تعليقك ومع الأسف أن ماقلته صحيح ...
عدل سابقا من قبل في الإثنين يوليو 23, 2007 10:28 am عدل 1 مرات | |
|
| |
uranium235
المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 22/07/2007
| موضوع: رد: المراة في فكر الامام الخميني ... الأحد يوليو 22, 2007 6:55 pm | |
| أنا نقلت هذه الكلمات لأبين من هم علماؤنا ولم أقصد تفسير لوضع المرأة في مجتمعنا ... أخطأت في كلمة أعتذر أقصد العرب ونظرتهم للمرأة | |
|
| |
van2020
المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 21/07/2007
| موضوع: رد: المراة في فكر الامام الخميني ... الإثنين يوليو 23, 2007 4:13 pm | |
| لم ولن انوي ولاأريد أن اعارضك فيما ذكرت ولكن قد أسيئ للاسلام اذاانا ساويت بين معاملته للمرأة ومعاملة مجتمعنا للمرأة... اعذرني أخي العزيزعلى انفعالي لذكر اعطاء الاسلام حقوق المراءة وعدم سرد هضم المجتمع لذلك اعترف اني طلعت عن مسار موضوعك يمكن لاني احببت ذلك.. فالألم عميق وهذا مجتمعي أيضا الذي منه خرجت واليه يوما سأعود وماأكتب ذلك الا منه وله..
تحياتي اخوك van2020 | |
|
| |
uranium235
المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 22/07/2007
| موضوع: رد: المراة في فكر الامام الخميني ... الثلاثاء يوليو 24, 2007 9:50 am | |
| أخي العزيز... في تفسير القمي في قوله تعالى (يأيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم ) الآية قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم أصلحوا أنفسكم ولاتتبعوا عورات الناس ولاتذكرهم فإنه لايضركم ضلالتهم إذا أنتم صالحون. وفي نهج البيان عن الصادق عليه السلام أنه قال: نزلت هذه الآية في التقية : أقول (رأي الؤلف ) : مفاد الرواية أن الآية خاصة بصورة التقية من أهل الضلال في الدعوة إلى الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمكان اشتراط ذلك شرعا بعدم التقية .
المصدر. عرفان النفس , للعلامه السيد محمد حسين الطباطبائي , اعداد الشيخ قاسم الهاشمي. ربما أطلت قليلا ولكن مايهمنا هنا هو قوله سبحانه وتعالى أخي العزيز أنا طرحت الموضوع لللإستفاده فقط . وبلهجة عامية ( ألزم ماعليك نفسك وأهلك وعربو خربو داررين ماوراهم فايده ولك جزيل الشكر أخي العزيز ففي ردك لي في هذا الموضوع أكتشفت أنك تتشاركني في نفس الهم وهو وضع (عربو خربو) | |
|
| |
van2020
المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 21/07/2007
| موضوع: رد: المراة في فكر الامام الخميني ... الثلاثاء يوليو 24, 2007 8:54 pm | |
| اتذكر في محاضرات فردريك هيغل في تاريخ الفلسفة قال تعلمنا من التاريخ الانتعلم من التاريخ شيء وهذا ينطيق علينا | |
|
| |
فلة
المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 21/07/2007
| موضوع: رد: المراة في فكر الامام الخميني ... الأربعاء يوليو 25, 2007 11:04 am | |
| الإسلام فعلا رفع من قدر المرأة ولكن الرجل هو من يسعى لانحطاطها بالدرجة الاولى وبيديه أيضا رفعها هذا مانلاحظه في مجتمعاتنا وللأسف لكون العادات والتقاليد الخاطئة سلمت زمام أمور المرأة بيد الرجل والرجل (الجاهل بمبدأ الاسلام) يستغل ذلك، لأعتقاده بأنه المسيطر وصاحب الرأي والمرأة لا رأي لها ولكن ان رضخت المرأة لسلطة هذا الرجل الجاهل ضاعت حقوقها وإنسانيتها وهنا تصبح المرأة بالدرجة الثانية بعد الرجل في السعي لانحطاطها (وإنّ صلاح أي مجتمع أو فساده نابع من صلاح النساء وفسادهن في ذلك المجتمع، فالمرأة هي الكائن الوحيد الذي باستطاعته أن يرفد المجتمع) صدقت، وقدس سره مولاي الإمام شكرا لك لهذا الطرح الرائع | |
|
| |
uranium235
المساهمات : 61 تاريخ التسجيل : 22/07/2007
| موضوع: رد: المراة في فكر الامام الخميني ... السبت يوليو 28, 2007 9:40 pm | |
| أختي فلة ... تشترك المرأة ايضاَ في هذا الوضع فبقوة إرادتها وعزيمتها وعدم سكوتها عن حقوقها المنتهكة تثبت وجودها لانظلم الرجل لكن منصفين لاننظر للموضوع من جانباَ واحد ونضع اللوم على عاتق الرجل | |
|
| |
| المراة في فكر الامام الخميني ... | |
|